البيجو, قصة وشعر

هده الابيات للشاعر عبد الحفيظ على ابو غرارة من منطقة زويلة واحدات القصة تدور فى ان الشاعر يملك سيارة نوع بيجو مفتوحة اى عكارية وفى يوم من الايام بادت ايطارات السيارة وانكسر الزجاج ونزلت البترية ولم يجد المال الكافى لأصلاحها مع انة بحاجة ماسة اليها وفى لحظة قال
التحسن قممك والقزاز لحقهن....وفلوس ما عندى منين بنخلقهن
حصلتك با ترية.......ولا شى متوفر اللا لمية
قالت ما تكتر بالنقيق علية......اقلع طارقاتى عالجمل علقهن
وانا نفوز عنة وهاى ميزة فية .....لحق طروفى لبعضهن لفقهن
قال الشاعر ..وين رخاص طروفك ...جديد هيكلك يلمع وخارب جوفك
نعانى ضروف العايلة وظروفك.....لقسام قسمهن راهو على خالقهن
نبى نعلنك للبيع فى سوقك .....من الاستيرسو الايدين بنطلقهن
قالت السيارة ...بحالنا خلينا ...كون ماتزم خيرك تهدد فينا
فلوسك مشن فالزيت والبنزية .....ان صبيتها لية نبى نحرقهن
انا علية سرعة الماكينة ....وانا عليك المارشات اعلقهن
كان دوبلن انواع اخرات علينا ...حقك علية وين هن نلحقهن
البيجو خفة وجرى موش رزينة .....يشهدلهن جملت اللى سايقن
وكانك تبينا نرجعو لماضينا ...اسحب اشاعاتك اللى طالقهن
التحسن قممك والقزاز لحقن فلوس ما عندى منين بنخلقهن